يحكي الفيلم الوثائقي "الثورة الإيرانية، الإسلام، الجمهورية" عن جهود قائد الثورة على مدى عشرين عام لحفظ جمهورية النظام
وكالة الأنباء تسنيم: يتم إعداد الفيلم الوثائقي "الثورة الإيرانية، الإسلام، الجمهورية" للمخرج محسن إسلام زادة حول الانتخابات الإيرانية وقضية الجمهورية في العالم.
أعلن مخرج الأفلام الوثائقية الإيراني محسن إسلام زادة في حوار له مع مراسل القسم الثقافي في وكالة الأنباء تسنيم عن الانتهاء من كتابة الفيلم الوثائقي "الثورة الإيرانية، الإسلام، الجمهورية" وقال: يتناول هذا الفيلم الوثائقي قضية الانتخابات في إيران، كما يلقي نظرة على قضية الجمهورية في الدول الإسلامية الأخرى.
قال إسلام زادة مذكراً بطرح أصل وأساس الثورة الإسلامية للاستفتاء: قليل من الثوار الذين يطرحون بسرعة كبيرة أعظم مكتسباتهم بعد الثورة للاستفتاء، وربما لا يوجد مثال أخر في حقيقة الأمر سوى الثورة الإسلامية.
أضاف هذا المخرج قائلاً: إننا نريد أن نناقش في هذا الفيلم الوثائقي انتخابات أعوام 76، 84، 88 و92، ونحن نعتقد أن المقام المعظم لقائد الثورة كان أعظم انتصار لهذه الانتخابات. نعرض في هذا الفيلم أحداث اصرار بعض الساسة على ذبح جمهورية النظام، ونوضح كيف أن قائد الثورة المعظم قد احترم رأي الشعب في جميع الانتخابات، وكيف تصدى لنفعية الساسة غير الملائمة، حيث نعتقد بأن قائد الثورة المعظم والإمام الخميني (رحمة الله عليه) كانا يؤمنان دائماً بأن تداول السلطة في الدولة يقوّم نقاط ضعفنا.
أضاف إسلام زادة قائلاً: في مقابل النظرية التي تقول بأن نقيم انتخابات محدودة النطاق وأن نتبادل السلطة بين عدد من المسؤولين المحددين، فإن رأي الإمام وقائد الثورة هو إقامة انتخابات حماسية وواسعة النطاق. إنهما يعتقدان بعدم وجود مانع من انتخاب أي شخص تنطبق عليه الشروط القانونية.
ذكر إسلام زادة مصرحاً بأن مؤسسة ميثاق الثقافية هي التي ستتولى تنفيذ مشروع هذا الفيلم الوثائقي، وقال: إن منتج الفيلم الوثائقي "الثورة الإيرانية، الإسلام، الجمهورية" هو السيد سليم غفوري، إلا أننا لم نجد حتى الأن مستثمراً لتنفيذ هذا المشروع. كما أننا سنستعين في هذا الوثائقي براوي مصري.
صرح مخرج الفيلم الوثائقي "الثورة الإيرانية، الإسلام، الجمهورية" ضمن إشارة له إلى مواجهة بعض الدول مثل مصر لمشكلات إقامة الجمهورية، قائلاً: إن دولة مصر تعاني اليوم بشدة من هذه المشكلات. إننا نرى في مصر أنهم أبطلوا الانتخابات القانونية بعد عام واحد. كان هناك مجموعة من المصريين يقولون بعد إجراء الانتخابات: "من هو الولي الفقيه؟" و"لماذا لديكم ولي فقيه؟" وكنت أقول رداً عليهم: إلى أي شخص تحتكمون في اختلافاتكم؟ فكانوا يقولون: إلى الجيش، واليوم يمكن أن نرى نتيجة حكم الجيش في عدد القتلى المصريين.
المصدر: وكالة الأنباء "تسنيم"